الشاعر الحزين أمل دنقل

الشاعر الحزين أمل دنقل من هو ومعلومات هامه عنه

الشاعر الحزين أمل دنقل من هو ومعلومات هامه عنه

حيث تبحث  مواقع التواصل اجتماعي والرواد ميديا اليوم عن من هو الشاعر الحزين ولماذا لقب بهذا اللقب ونحن نوفيكم بالتفاصيل كاملة عن هذا الخبر وعن الشاعر الجنوبي الصعيدي أمل دنقل الذي ولد في عام 1940 في قرية القلعة بمحافظه قنا وكانت حياته لم تستمر طويلا حيث عاش 43 عاما وتوفي في عام 1983 وكان قد أصيب بمرض السرطان رحمه الله وغفر له.

 

عشان فتره طويلة من الزمن يعاني المرض ولم ينتصر على المرض بل انتصر عليه المرض وكتب أمل دنقل قصائد تعيش طويلا على مدى الأزمان وتبنى مدرسه الحداثة في مصر وكانت قصائده قتل دقات الرصاص في أعماق الظلم وأعماق الاحتلال وكان الشاعر سوري وكانت قصائد دائما تحدث جدلا واسعا على الساحة الأدبية في مصر والعالم العربي.

 

والقباب بالشعر الحزين لأنه عاش حياه كلها حزن مع المرض ومع الألم وقاس كثيرا من المرض لكن كانت قصائده التي تحدث معظم قصائد عن مرض وعن ما يعانيه من المرض وأيضا كانت له قصائده وطنيه عظيمه جدا مثل قصيده لا تصالح هذه القصيدة التي أحدثت ثوره في العالم العربي كله واله قصائد وأعمال عظيمه تدرس في الجامعات وهو مدرسها في حد ذاته للشاعر العربي وشعر النسر والشعر الحداثي وما بعد الحداد.

 

تزوج اعمل دون كل من المخرجة عبر الرويني وكانت كتبت عبر الرويني عنه كثيرا في معظم الدوريات المصرية والعربية وكانت دائما قصائد أمل دنقل تحفل بالرمزية ووالده رحمه الله عليه كان له اثر كبير في تنميه الموهبة لديه حيث كان عالما من علماء الأزهر وعمل دنقل في محكمه قنا فتره من الزمن وبعد ذلك مدرسه عظيمه جدا وقدم مجموعه من الأعمال الإبداعية التي بدأت تطبع وتوضع في الهيئة المصرية العامة للكتاب .

 

ومعارض الكتب وقصائد كثيرة فيتحدث عنها

لا تصالحْ !

ولو منحوك الذهب

أترى حين أفقأ عينيك،

ثم أثبت جوهرتين مكانهما..

هل ترى..؟

هي أشياء لا تشترى..:

 

الشاعر الحزين امل دنقل  شاعر عربي ثائر لا ينسي التاريخ دائما أعماله التي مازالت بكرا وما زال النقاد يتحدثون عنه عن أعماله عاشق الزمنية مهمة من عمر الوطن العربي واستطاع أن يترجم بالقصيدة معاناة الشعب المصري والعربي كله .

 

انه شاعر عظيم ومفردات شعار قيمه وصور وإبداعاته رائعة وحياته كلها كانت يشوبها الحزن والألم والمرض نطلب الله سبحانه وتعالى أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته .

عائدون؛
وأصغر إخوتهم (ذو العيون الحزينة)
يتقلب في الجب،!
أجمل إخوتهم.. لا يعود!
وعجوز هي القدس (يشتعل الرأس شيبا)
تشم القميص. فتبيض أعينها بالبكاء ،
ولا تخلع الثوب حتى يجئ لها نبأ عن فتاها البعيد
أرض كنعان إن لم تكن أنت فيها مراع من الشوك!
يورثها الله من شاء من أمم،
فالذي يحرس الأرض ليس الصيارف،
إن الذي يحرس الأرض رب الجنود!
آه من في غد سوف يرفع هامته؟
غير من طأطأوا حين أزَّ الرصاص؟!
ومن سوف يخطب في ساحة الشهداء
سوى الجبناء؟
ومن سوف يغوى الأرامل؟
إلا الذي
سيؤول إليه خراج المدينة!!؟
(الإصحاح الثاني)
أرشق في الحائط حد المطواة
والموت يهب من الصحف الملقاة
أتجزأ في المرآة..
يصفعني وجهي المتخفي خلف قناع النفط
“من يجرؤ أن يضع الجرس الأول.. في عنق القط؟”
(الإصحاح الثالث)
منظر جانبي لفيروز
(وهى تطل على البحر من شرفة الفجر)
لبنان فوق الخريطة:
منظر جانبي لفيروز،..
والبندقية تدخل كل بيوت (الجنوب)
مطر النار يهطل، يثقب قلباً.. فقلبا
ويترك فوق الخريطة ثقباً.. فثقباً..
وفيروز في أغنيات الرعاة البسيطة
تستعيد المراثي لمن سقطوا في الحروب
تستعيد.. الجنوب!
(الإصحاح الرابع)
البسمة حلم
والشمس هي الدينار الزائف
في طبق اليوم
(من يمسح عنى عرقي.. في هذا اليوم الصائف؟)
والظل الخائف..
يتمدد من تحتي؛
يفصل بين الأرض.. وبيني!
وتضاءلت كحرف مات بأرض الخوف
(حاء.. باء)
(حاء.. راء.. ياء.. هاء)
الحرف: السيف
مازلت أرود بلاد اللون الداكن
أبحث عنه بين الأحياء الموتى والموتى الأحياء
حتى يرتد النبض إلى القلب الساكن
لكن..!!

(الإصحاح الخامس)
منظر جانبي لعمان عام البكاء
والحوائط مرشوشة ببقايا دم لعقته الكلاب
ونهود الصبايا مصابيح مطفأة..
فوق أعمدة الكهرباء..
منظر جانبي لعمان؛
والحرس الملكى يفتش ثوب الخلفية
وهى يسير إلى “إيلياء”
وتغيب البيوت وراء الدخان
وتغيب عيون الضحايا وراء النجوم الصغيرة
في العلم الأجنبي،
ويعلو وراء نوافذ “بسمان” عزف البيان!
(الإصحاح السادس)
اشترى في المساء
قهوة، وشطيرة.
واشترى شمعتين. وغدارة؛ وذخيرة.
وزجاجة ماء!
… … …
عندما أطلق النار كانت يد القدس فوق الزناد
(ويد الله تخلع عن جسد القدس ثوب الحداد)
ليس من أجل أن يتفجر نفط الجزيرة
ليس من أجل أن يتفاوض من يتفاوض..
من حول مائدة مستديرة.
ليس من أجل أن يأكل السادة الكستناء.

(الإصحاح السابع)
ليغفر الرصاص من ذنبك ما تأخر!
ليغفر الرصاص.. يا كيسنجر!!

امل دنقل كانت قصائده قوية جدا وتغير وتبدل علي الساحة ولا تمر مرور الكرام وكانت الصحف تتسابق علي نشر ابداعاته الجديدة دوما .

رحم الله امل دنقل بقدر ماقدمه للامة العربية من اعمال ادبية تساهم بكثير في تشجيع وتحميس المواطن العربي علي الصمود امام جحافل الاحتلال الصهيوني الغاشم .

قد يهمك أيضا

هشام التل في ذمة الله و  تفاصيل موعد ومكان العزاء في عمان

اترك تعليقاً