مصطفي معاذ

تراث المحبة.ميراث الأحبة دفقة شديدة التواضع.في مديح الأهالي في شق جامع معاذ

تراث المحبة.ميراث الأحبة دفقة شديدة التواضع.في مديح الأهالي في شق جامع معاذ
كل حاجة حلوة جوا الروح مصدرها الرئيسي ناسنا الطيبين الطاهرين . امبارح تذكرت الأهل والأصدقاء والجيران جت سيرة بعضهم والبعض الآخر هذكر بعضه هنا يعني الجميل في الامر لما يبقي بيت ربنا قدامك وبيت عمك في ضهرك معني عميق يشعرك بالراحة النفسية والأمان من الناحية الشرقية كان بيت عبقري الواحات المتجرد الاستاذ طلعت جادالله الله يرحمه وكان لمكتبته العملاقة اثر جميل جدا ورائع في نفسي وتعتبر المكتبة التانية بعد مكتبة ابويه الشيخ محمد اسماعيل معاذ واعظ الواحات وبعد بيت الحلابين بيت عمك ابو سعدية وبيت عمك احمد حامد قراعة صاحب الطبل البلدي الكبيرخاللي كان بيسعدنا واحنا صغيرين في مواسم الخير في وقفة رمضان المبارك والأعياد وفرحة الاطفال كانت لا توصف مش بس بالطبل وانما بالحلاو اللي الجدات القديمات كانوا يرموه علينا من الشبابيك والأبواب في مشهد رائع جدا لايمكن أن يبرح الذاكرة بعد كده وجوه الحارة الطويلة كان بيت عمك محمد سليمان وبيت المرحوم حامد مجيد ابن الحاج اسماعيل مجيد مؤذن مسجد معاذ اللي ابويه زقانا محبته من كتر حبه ليه هو وعمي الشيخ احمد حسن خالد صاحب اقدم واجمل دكان شفته وانا صغير ناحية الشيخ مكي وفي ضهر البيت من الناحية القللية حارة النجارين واول بيت فيها كان بيت عمك الحاج عطالله وبيت عمك حسن محسب وتطلع فوق لغاية مل توصل لبيت المرحوم محمد رضوان شيخ الجزارين والمرحوم محمد محسب . سلم الجامع كان ملتقي كل اولاد الشق والالعاب الشعبية اللي تبدأ بالنقر ومين ضربك ياقادوس والسيجة والسبعة والقازوز وحج حجيج كانت سلوانا الجميلة التي لا تضاهيها متعة سوي متعة نقاوة الزلاية الانتاية من اول الصفاحة من ناحية السبط بعد المجاهدين … المحبة هي ميراث الواحات الحقيقي والأصالة مغروسة في الروح زي نخلة حجازية بلحها حلو واسمها من حته طاهرة .الراجل الأجنبي اللي قال .اكتب عما تعرفه جيدا لو كان حضر معانا غديوة جميلة تحت ضله بايته او رحلة صيد للنقيات يمكن كان اخد جايزة نوبل في الأدب عشان بلادنا دي بلاد خير وبساطة ورضا هو اساس السعادة لان السعادة في الرضا زي ما اتعلمنا في الواحات التي هي لون لا يصنف من الجمال والإخلاص والمحبة.
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
بقلم: الشاعر/ مصطفي معاذ
الوادي الجديد_ الخارجة

اترك تعليقاً