في الفلانتين ياسيد العاشقين

ماذا تقول لها في الفلانتين ياسيد العاشقين

ماذا تقول لها في الفلانتين ياسيد العاشقين ، من قبل أن تبد؟أ الدنيا وأنا في رحم الغيب ، كنت أراك علي شاطئ النيل تجلسين ، قبل أن يصب النيل في وريد الكون سلسبيله ، وقبل أن تخرج الأشجار من بطن الأرض، كنت تجلسين هناك ، حيث لاكون ، ولا يكون ، كنت أنا انتظر اللحظة التي أولد فيها حتى أقابلك ، هناك في ذلك المكان البعيد ، لاشجر، لامياه، لا انهار، لابشر، لاقمر، لازرع ، ولا يحزنون، .

وفجأة وأنت تتأملين في هذه الكون ، والوحدة، والصمت المريب ، تهل عليك نسمات قدومي ، تنساب المياه في النيل، تخرج الأشجار من باطن الأرض، تغني العصافير أغاني الحب، قبل أن يولد الحب ، وفجأة اجلس بين يديك ، تتأملين في ، عيناك تغرد وتغني وتتراقص بين جنباتها دمعة الفرح التي تنزل علي استحياء فوق خدودك اللؤلئية ، .

ها أنا أمد أصبعي وامسح تلق الدمعة ، وانظر في عيونك الساحرة لأنطق بالكلمة التي لم ينطقها احد من قبلي لأحد ، فهي كلمة لأول عاشقة في الكون من أول عاشق في الكون قلتها لك وبعد ذلك راحوا يدرسونها في الجامعات ” بحبك ” كلمة سريعة لكن معانيها كبيرة ،.

 

ترجمتها المشاعر، غني لها القمر في أول طلوع له بين سموات الحنين ، غرد لها الطير علي أول أشجار الحب في أول كون من الأكوان لأول وأخر حبيبة في العمرقبل الميلاد وطوال العمر وبعد الممات سأظل أقولها لك وأنت هناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك تجلسين اينما تكونين ياسيدة العالمين في عيد الفلانتين ” بقولك بحبك يامجنونة المجانين ” .

قد يهمك أيضا

لقاءات للبوح غير مرتبة  شعر عاشور الزعيم

اترك تعليقاً