اقتراح بالغاء المدارس الثانوية التجارية والفنية والزراعية ودمجهم في كيان واحد تسمي مدارسة تنمية الصحراء برعاية القوات المسلحة ووزارة التربية والتعليم وخلق جيل جديد لتعمير الصحراء من اصحاب المجاميع الضعيفة والمتواسطة في مراحل الاعدادية وتوفير ميزانية الدولة والحفاظ عليها فإنشاء ثانوية وحدة مقسمة للقسم التجاري والفني والزراعي تكون جميعها في الصحراء لتعميرها والاستفادة بهولاء الطلاب في تعمير الصحراء طيلة الثلاث سنوات دراسة بدلا من اصراف الدولة علي هذا العنصر بدون استفادة منه كعنصر بشري وزيادة موارد الدولة .
فمما لا شك فيه ان غلق هذا الصرح التعليمي والاستفادة بهذه العناصر البشرية ولتكن التجربة من هو مجموعه من ١٤٠ الي ١٨٠في المراحل الاعدادية علي الفور لمدرسة تعمير الصحراء وانتظام داخل معسكرات طيلة ال ثلاث سنوات تهذيب وتاديب واستفادة وانتاجية في تعمير الصحراء واهتمام هذه العناصر بالدراسه إما تعليم صحيح وإما تعمير الصحراء وإخراج جيل يتحمل المسؤوليه.
الان والحاصل والواقع أن معظم طلاب هذه المدارس والنمو العقلي والبدني ذاهبا الي طريق الانحراف وتقليد اعمي لما يشاهدونه في الأفلام الساقطة التي تبث للمجتمع بان البلطجي هو البطل والقدوة والمثل الأعلي لشخصيته فيكون الناتج هو مانشاهده من طلاب هذه المدارس المتواسطة في معاكسات ومضايقات للفتيات بسبب ماانزرع لديه من غرائز ساقطة وتدني أخلاقي وتوقف عقله عن الإبداع وتطوير ذاته بل أصبح مشهد البلطجي الذي شاهده في التلفاز هو مايريد أن يطبقه في الشارع
وحقيقة الأمر اغلب هؤلاء الطلاب من اسر فقيرة تكاد تكون كادحة لاب يعمل بقوت يومه ونجله أمام المدرسة يقلد عبده موته والالماني ويستخدم أفظع واخس الألفاظ من سباب له ولامه ولدينه
فاذا نظرنا الي تكلفة الدولة وميزانية وزارة التربية والتعليم والتعليم المتوسط فنجد
أن إجمالي مخصصات التعليم العالي وقبل الجامعي والبحث العلمي بلغ نحو 998.1 مليار جنيه بموازنة العام المالي الحالي 2024 /2025 .
الذي أصدرته وزارة المالية تحت عنوان معا.. نبني ونتطور- أنه تم تخصيص 565 مليار جنيه للتعليم قبل الجامعي، 293 مليار جنيه للتعليم العالي والجامعي، و140.1 مليار جنيه للبحث العلمي .
وذكر أن أهم المشروعات في قطاع التعليم بخطة التنمية الاقتصادية لعام 2024/ 2025، بالنسبة للتعليم ما قبل الجامعي التوسع في إتاحة مدارس للمتفوقين والمدارس التطبيقية، تطوير 3500 مدرسة قائمة وإعادة تأهيلها، إنشاء 16 ألف فصل جديد، إحلال وتجديد 13 ألف فصل، وتوفير التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي
وبالنسبة للتعليم الفني، أشار إلى أن أهم المشروعات تشمل: إنشاء 10 مدراس تكنولوجيا تطبيقية، تطوير 200 مدرسة قائمة وإعادة تأهيلها، وإحلال وتجديد 1083 فصلا .
والعنف بين طلبة المدارس، وتعرف الكثير على قصص مؤلمة راح ضحيتها طلاب -أبرياء· فمن لم يسمع عن قصة الطالب الذي طعن عدة طعنات أدت إلى وفاته من قبل زملائه الأربعة؟ والطالب الآخر الذي انتظره زميله خارج سور المدرسة ليتلقاه بطعنة واحدة أدت إلى وفاته· ناهيك عن قصة الطلبة الذي تشاجروا في قلب حافلة المدرسة، مما أدى إلى حدوث تصادم كبير، كاد يودى بجميع الركاب· أما مدارس البنات فحدث ولا حرج· فهناك من ظواهر العنف اللفظية ما لا ينتهي، وقد يصل إلى حد القذف واللذع بكلمات تسببت في فصل طالبتين من المدرسة· ناهيك عن شجار وقع بين طالبات إحدى المدارس، لم يتوقف حتى جاءت الشرطة وفكت الشجار وذهبت بالطالبات وإدارة المدرسة إلى مركز الشرطة للتحقيق·
كل هذا وأكثر يقع في مدراسنا، وهنالك حالات من الضرب المبرح بين الطالبات لا يمكن تصور وقوعها إلا في الأفلام السينمائية· بعض الوقائع نشرت عبر الإعلام، إلا أن الخافي أعظم· ولا نتفاجأ به إلا عندما يأتي أحد أبنائنا وهو ملون بالدماء، أو ‘مشجوج’ الرأس، أو مكسور اليد والرجل، أو حتى ‘مطيور’ العين· وقد حدثت هذه الأفعال وحدث هذا العنف، وتدخل المعنيين لحله بطرق أقرب إلى الودية وفك الإشتباك· وبعد أن كنا نشكو من عنف المعلمين ضد الطلبة في فترة من الفترات، تطور الأمر فأصبحنا نشكو مع المعلمين من عنف الطلبة ضد بعضهم البعض· فإلى متى سنظل نترقب ونعيش في خوف، منتظرين وصول أبنائنا إلى البيت سالمين؟· وإلى متى سنبحث في هذا الملف الساخن الذي يشكل أرقا وقلقا ومشكلة كبيرة في قلب العملية التربوية والتعليمية، دون ان نجد الحل؟··· وما هو الحل المناسب للحد من ظاهرة العنف و’البلطجة’ بين طلبة المدارس·
فحفاظا علي مقدرات الدولة تبني هذا المقترح ودراسته واخذ الموضوع من محمل الدراسة وآلية تنفيذه والاستفادة من العنصر البشري والطاقة الدفينة داخلهم