نبأ خام
الشاعر الكبير و الإنسان الأكبر عمنا و أستاذنا الشاعر الفحل فتحي عبد السميع قد تهرب الكلمات أثناء الكتابة عنك تهرب من ضعفها أمام قوة روحك و إنسانيتك المفرطة تعلمنا منك و مازلنا نتعلم ،.
نتعلم منك كيف نسمو بأخلاقنا و نترفع عن كل ما يكدر صفو الروح و نقائها نتعلم منك الإنسانية التي توزعها محبة للجميع الكاره قبل المحب و العدو قبل الصديق.
لو نكتب عنك مجلدات في تعلم الإنسانية و الجمال فلم نجد عددا من الأوراق يوازي عدد ما فيك من خصال و شيم الرجل الجنوبي الحقيقي الصادق الذي راهن علي قلمه الذي الذي تحدي الرصاص فطاش رعبا من هذا القلم الصادق.
تحية من القلب و فرحة لا تضاهيها فرحة و اعلم يا صديقي أن الجائزة و رب الكعبة شرفت بك فأنت تستحق الأعظم فهي لا تليق بفتحي عبد السميع إنما تليق به جائزة أعظم بكثير و هي محبة الناس و أنا أولهم فهنيئنا لنا جميعا أننا عشنا في عصر يعيش فيه أنبل النبلاء فتحي صديق الدرب.
بقلم:
محمد رمضان الواحاتي
