الأربعاء | 2024.04.24 | 11:41 ص
الطفل حسن الشعلة
الطفل حسن الشعلة

تفاصيل وفاة الطفل حسن الشعلة في القطيف بعد نسيانه في الحافلة

وفاة الطفل حسن الشعلة في القطيف ، حادثة جديدة تهز المملكة العربية السعودية شهدتها المنطقة الشرقية صباح الأمس الأحد 9 أكتوبر 2022 بوفاة طفل يدعى حسن الشعلة اثر نسيانه.

في حافلة النقل إلى المدرسة بعد تعرضه للاختناق وعدم وجود أكسجين كاف داخل الحافلة المغلقة من كل النوافذ والأبواب لتنتقل روحه صغيرا بريئا إلى سماء خالقه المولى عز وجل.

واقعة الطفل حسن الشعلة

وأثارت تلك الواقعة جدلا واسعا في المملكة العربية السعودية مؤخرا وأدى الأمر إلى استعداء وزارة التربية والتعليم بالمملكة والتي عملت على إرسال بعثة خاصة.

قد يهمك أيضا: خبر وفاة وسيم يوسف الداعية الأردني عن عمر يناهز 41 سنة اليوم | تفاصيل

إلى مدرسة الطفل والى أسرته من اجل مواساتهم في وفاة طفلهم وتحويل السائق للتحقيق بعد تلك الواقعة المثيرة والمحزنة بكل تأكيد، ويشار إلى أن تفاصيل الحادث وفقا لما أدلى به والد الطفل حسن الشعلة من تصريحات.

تفاصيل وفاة الطفل حسن الشعلة في القطيف

تروي إلى أن سائق الحافلة المستأجرة كان معتاد أن يأتي يوميا لاصطحاب الطفل إلى المدرسة في تمام الساعة 6:30 في حافلة صغيرة تتسع لاثني عشر طفل مع المشرف الخاص بالطلاب لنقلهم إلى المدرسة.

وفي يوم الواقعة جاء السائق بدون المشرف وعند سؤاله عن سبب هذا الأمر من قبل والد الطفل قال أن المشرف مريض ولم يستطع المجيء، وبعد وصول الشاحنة التي كان يتواجد بها ثلاث أطفال فقط نزل الطفلين.

قد تشاهد ايضا: وفاة الشيف الشربيني اليوم عن عمر يناهز 62 سنة بعد معاناة مع المرض | حقيقة الخبر

ونسى السائق وزملاء الطالب صديقهم في الحافلة وحده، وفي تمام الساعة 11:30 تلقى والد الطفل اتصالا من سائق الحافلة يقول فيه أن حسن ملقي في الشاحنة لا يتحرك ولا يتنفس.

وفاة طفل في القطيف تهز المنطقة الشرقية

ليتم نقله إلى المستشفى فورا وهناك يؤكد خبر وفاة الطفل، وأثارت الواقعة حالة من الصدمة والحزن في القطيف والمنطقة الشرقية بل والمملكة العربية السعودية بأكملها اليوم.

طالع أيضا: وفاة حياة الفهد عن عمر 74 عاما بالكويت و تفاصيل الخبر

وتقدم الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بنعي خالص لأسرة الفقيد متمنين من الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وان يغفر له ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

اترك تعليقاً