السعيد-قنديل
السعيد-قنديل

حمد موسي يكتب.. انا نحن نحي الموتي

لن أمل تكرار هذا المعنى وسأظل ألح فى هذا الطلب وأرجو أن يجد طلبي هذا آذانا صاغية وقلوبنا واعية……..وبعد

شكري وتقديري لرواد العامية من أول ابن عروس لبيرم للأبنودى لحداد وجاهين ونجم وغيرهم…. ومع الاعتراف بفضلهم علي العامية وأهلها وبرغم كل التحفظات الفنية والنقدية على ما قدموه وبصرف النظر عن التقييم الموضوع لما كتبوه…..يبقي هناك أمر غاية في الأهمية والموضوعية…وبصرف النظر عن عبيد الأشخاص  وعن هؤلاء الجهلة الذين يدافعون عن أي شئ وكل شئ لمجرد انتشاره وتقريره

إلي متى كلما تحدثنا عن العامية نتحدث عن هؤلاء السالف ذكرهم…..متى نتحدث عن

( الشاعر السعيد قنديل ) وأمثاله وهو شاعر كبير كبير له كلمته  الخاصة ومعناه المتفرد وأسلوبه الملهم وطريقته الفريدة أفنى جل عمره في كتابة العامية….أليس من حقه أن ندلل به وندرس منهجه… من الأولي الحي أم الميت..أم أننا نحيى الموتى ونبحث عن الأحياء لقتلهم..

كلما وجهت وجهك نحو دراسة تجد الأبنودي ونجم وحداد…. كلما وليت وجهك تجد الأئمة نفسهم.  ألا يوجد بيننا من يقدر علي إمامة الناس..أليس من حق السعيد قنديل  أن يقتدي ويهتدي به…أم ضاقت علينا القصيدة بما رحبت ماتوا..أخذهم الله بعد أن أخذوا أكثر مم يستحقون…أعيدوا الحق لأصحابه.  يوجد بيننا أعظم منهم وأشرف منهم قولا وفعلا كفاكم خوفا من عبيد الأصنام كفاكم استسهالا. وابحثوا عن معان جديدة. تجدونها في قصائد السعيد قنديل وغيره الكثير….كفاكم قتلا وظلما وعدوانا. أصبحنا على وشك كراهية من فرضتموهم علينا حقا وظلما.. الشباب سيفقد الأمل في أي تغيير..اتقوا الله ..الوطن لا يبنى علي آثار وتاريخ خدعوك فقالوا التاريخ امتدادا للمستقبل..فأعطونا أمارة إذن…هاهو تاريخكم. فأين بناؤكم…الحاضر هو الذي يمد المستقبل بروحه  ودمه…هاتوا حق الأحياء إن استطعتم وإلا فلا نحب أن نسمع لكم صوتا ونتهمكم بالتزوير والتخبيب والتدليس وتضييق الأفق والمماطلة ونتهمكم بالتزوير فى ذائقة الوطن وتعطيله عن المسار الصحيح…وإنى لأهيب بشباب الشعراء أن يقرأوا المعاصرين ولا يلقوا بالا لمن يحدثهم عن الموتى فما كان ميراثهم الا مانحن فيه وما الحاضر فى مجمله إلا نتيجة لماض لازالوا يمجدونه اخرجوا من تلك الدائرة البغيضة المقيتة تمردوا علي كل من أرادكم

أسرى بزعم الإخلاص والريادة فالاخلاص

أن نعطي كل ذى حق حقه ولا نخشى فى الحق لومة لائم ماتوا رحمهم الله….وعلي الأحياء أن يأخذوا حظهم من الحياة

..

ملحوظة..والله العظيم لم ألتق الشاعر الكبير يوما ولاجمعنى به لقاء وهذا للأسف وهو تقصير منى وخطأ لابد من إصلاحه

اترك تعليقاً