خليل الجيزاوي يكتب : الأمثال الشعبية تشجع أمراً وتبغضه في نفس الوقت

خليل الجيزاوي يكتب : الأمثال الشعبية تشجع أمراً وتبغضه في نفس الوقت

الأمثال الشعبية تشجع أمراً وتبغضه في نفس الوقت
أتعجب كثيراً عند قراءة الأمثال الشعبية التي تشجع أمراً وتبغضه في نفس الوقت، خذ مثالا:
آخُدِ ابْن عَمِّي وَاتْغَطَّى بْكُمِّي.
يُضرَب في تفضيل تزوج المرأة بقريبها ولو كان فقيرًا؛ أي: أتزوج بابن عمي ولو كان لا يملك ما أتغطى به.
وقالوا في تفضيل القريب على الغريب:
نار القريب ولا جنة الغريب.
ثم نقرأ عكس ذلك وفي الأمثال الشعبية:
خد من الزرايب ولا تاخد من القرايب.
وقولهم: الدخان القريب يعمي.
وقولهم: إن كان لك قريب لا تشاركه ولا تناسبه.
…………….
منقول من كتاب الأمثال الشعبية تأليف أحمد باشا تيمور الجزء الأول حرف الألف

اترك تعليقاً