نبأ خام
وفاة الإعلامي “محمود المسلمي”، فقدانًا كبيرًا في مجال الإعلام العربي. يعتبر المسلمي من رواد التدريب الإذاعي في المنطقة العربية، وقد قدم خدمات طويلة ومتنوعة في مجال الإذاعة والإعلام.
محمود المسلمي شغل مناصب هامة في عدة هيئات إذاعية مرموقة، من بينها البي بي سي العربية وإذاعة صوت العرب وإذاعة سلطنة عمان والإذاعة المصرية.
كما أظهرت مسيرته المهنية الطويلة والمتنوعة تفرغه للعديد من المجالات، لاسيما مجال التدريب الإذاعي.
إضافةً إلى ذلك، كان له دور بارز في تقديم تحليلات وبرامج إعلامية متنوعة. ترك بصمة قوية في مجال الإعلام والتدريب، وسيظل ذكراه حية في قلوب الزملاء والمستمعين.
بدأ محمود المسلمي مسيرته الإعلامية في الإذاعة المصرية، وتألق صوته الذي وُصف بالعميق والمميز جعله من أبرز الأصوات في الإعلام المصري والعربي.
قاد عدة برامج إذاعية ناجحة، وسرعان ما انتقل إلى العمل في إذاعة صوت العرب وإذاعة سلطنة عمان.
لعب المسلمي دورًا كبيرًا في تطوير الإعلام العربي، وعُرف بخبرته الواسعة ومهاراته الاستثنائية في مجال التدريب الإذاعي.
دُعي إلى العمل في بي بي سي عربي حيث استمر في تقديم إسهاماته القيمة لأكثر من ثلاثين عامًا.
إضافةً إلى إثراء العمل الإذاعي بقيم فنية أصيلة وكلاسيكية، يظهر الأستاذ محمود المسلمى كشخصية استثنائية ومبدعة قدمت الكثير في عالم الإعلام.
برنامجه الشهير “همزة وصل” أظهر تجديده للخطاب الإذاعي، حيث كان يقرأ نشرات الأخبار بصوت خالٍ من التعبيرات الشخصية، ولكن عندما قدم برنامجه الذي اشتهر به، اكتشفنا جانبًا جديدًا من شخصيته، فأصبحت مشاعره الودودة وضحكته المميزة تملأ الأستوديو وتنقل الأمل إلى قلوب المستمعين.
انضم إلى هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عربي في لندن في عام 1991، حيث استمر في تقديم إسهاماته لأكثر من ثلاثين عامًا.
يظهر حب الجمهور والزملاء للمسلمي من خلال التذكر الدائم لأسماء عمالقة الإعلام الذين تأثروا بهم، والتحديث المستمر للعمل الإذاعي بأسلوبه الخاص والمميز.
يبقى اسمه خالدًا في قلوب العديد من المستمعين، ويعد محمود المسلمي جزءًا لا يتجزأ من التاريخ الرائع للإعلام العربي.
