ابراهيم رضوان يكتب / صبري عبد البصير عباره المحترم

ابراهيم رضوان يكتب / صبري عبد البصير عباره المحترم
تذكروا إسم هذا الرجل جيدا
الشاعر
صبري عبد البصير عباره المحترم
حضر لي عشرات الندوات دون أن يحاول أن يتكلم عن نفسه إلا أن حضر لي مهرجاني الأخير في حب مصر و لاحظت أن عيونه الطاهره غارقة في الدموع أثناء انصرافي مت الندوه..في نفس الليله كتب لي معاتبا أنني تجاهلته لأنه عاجز عن الحركه و و و و..كتبت له أنني كنت مصابا بضربة شمسي و كانت حياتي مهدده في نفس هذا اليوم و..ظل يعتذر لي حتي أخجلني بكثرة اعتذاره و أدبه..الرجل لا يتأخر نهائيا عن ندوة لي حتس و لو كان بينه و بينها مئات الكيلو مترات
و يعلق علي كل أشعاري التي أنشرها علي صفحتي..و..بحثت عن تاريخه فماذا وجدت
ابراهيم رضوان يكتب
الرجل بطل حقيقي من أبطال مصر و مصاب حرب منذ عشرات السنوات..حاولت أن أستمع منه قصته فرفض تماما علي أساس أن البطله هي أمه أم الأبطال التي قدمت لمر 4 رجال استشهد أحدهم و أصيب الٱخر و هو الشاعر صبري عبد البصير عباره إصايه ما زال يعاني منها حتي وقتنا هذا..و..
كيف حدثت الإصابه
كان الشاعر صبري عبد اليصير عباره
في سلاح المهندسين يقود معدة تستخدم في تطهير الأرض من الألغام و فتح الثغرات في حقولها لتمر القوات في أمان و علي هذا الأساس لا بد أن يكون في مقدمة القوات..
إستطاع بفضل الله فتح ممرات ٱمنه جدا للقوات التي ستعبر لتأتي لنا بالنصر و..تم كل شئ علي ما يرام
في 8 أكتوبر 73 كان موعده مع الإصابه بعد انفجار أحد الألغام الخبيثه المختبئه تحت الأرض فأصيب إصابة بالغه في قدمه اليسري و عموده الفقري حيث أفاق ليجد نفسه في مستشفي القصاصين الميداني الذي ظل به حتي عام 74 و كان بدرجة عريف..خرج من المستشفي ليتسلم عمله في منطقة كهرباء الوجه البحري بطلخا بعدها سارت الحياه الطبيعيه به في صمت..يعاني و لا يعرف أي أحد سر معاناته لأنه يرفض التكريم علي أساس أن ما قام به هو الواجب الذي يحتمه عليه حبه لمصر و أن البطل الحقيقي هي أمه التي يزور قبرها دائما ليتحدث معها حديثا صامتا و يشكرها علي كل،مل قدمته للأم الكبيره..كانت حالته الصحيه قد تحسنت بعض الشئ لكنها تدهورت مع تقدم العمر و ظهور التعب و ضعف الأعصاب و ٱلام القدم و العمود الفقري و وجع الركبتين الذي لا يطاق
هذه نبذة صغيره عن الشاعر البطل صبري عبد البصير عباره
الذي فقد صحته منذ 48 سنه من أجل الحبيبه مصر..
أتذكر هذا الرجل الذي عرفت قصته أخيرا و بالصدفه ثم أقارن بينه و بين من يدعي أنه لواء و يكرم في العام الواحد مئات المرات رغم أنه أفاق و كذاب و خائن لكل شئ و سمعته قذره..علي هذا الأساس أطالب أن يكون التكريم من اليوم خاص بالبطل الشاعر الكبير
صبري عبد البصير عباره التي تساوي جزمته مئات من مثل هذا الذي يجلس علي كل منصه ليحصد الدروع و الميداليات التي لا يستحقها..كرموا معي هذا الشاعر البطل الذي لم يجلس علي منصه في حياته..و إلعنوا هذا المدعي الذي لا يجلس إلا علي المنصات و كل همه هو اصطياد الساقطات
و
صبري عبد البصير..
يا مصر لسه نازف
إنسان يملك ضمير..
بحروفه ليكي عازف
مع إن فيه بطوله..
زايفه لناس دنيئه
يسقط ديب الزباله..
يحيا قمر الحقيقه
إنسان غرقان رياله..
و التاني عيون بريئه
الله هو المجير..
في وقت يا مصر قاذف

اترك تعليقاً