رشدي السراج، وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد ألقت بصاروخ على منزله استشهد في الحال هذا الصحفي ناشط وطنيا رحمه الله وهو صاحب اكبر واهم صوره كانت قد فضحت العدو الصهيوني.
الصورة التي تظهر مدى الخراب التي وصلت إليه غزه وكان الراحل مصور بارع في التصوير هذا الصحفي الذي كتب على صفحته منذ أيام قليله “لن نرحل وسنخرج من غزه إلى السماء والى السماء فقط.
هكذا كان يتنبأ باستشهاده واليوم رحل عن علمنا مجموعه من الصحفيين والمصورين والكتاب كتبوا في وداع هذا الصحفي النشط كلمات مؤثره.
استشهاد المصور الصحفي رشدي السراج بقصف إسرائيلي لمنزله غرب مدينه غزه أخر صور التقطها قبل استشهاده هذه الصور التي كشفت مدى همجيه العدو الصهيوني ومدى حقده وغله على الفلسطينيين الأبرياء.
وكان قد استشهد من قبله صديقه الصحفي
ياسر مرتجي والعديد من الصحفيين الذين تترصدهم غزه وتترصد خطواتهم والصحفي المصور رشدي السراج كان صحفي مناضل وكان مؤمنا بالقضية الفلسطينية وكان والده رئيس بلديه غزه الدكتور يحيى السراج عندما تلقى نبا شهادة ولده وكان يترأس اجتماع في غزه لجنه طوارق بلديه غزه بعد ساعات من استشهاد ابنه الصحفي رشدي سراج.
هؤلاء الفلسطينيون صامدون بقوه ويتحدون الموت ويعلمون قدر الشهادة ومكانتها، وهؤلاء الإعلاميين هم الذين يكشفون زيف وخداع العدو الصهيوني.
بعد سنوات على رحيل صديقه ياسر مرتجى رحل الصحفي الإعلامي الذي أسس وهو صديقه شركه عين ميديا الصحفية والإعلامية رحلوا الآن إلى إلى وجه رب كريم ندعو الله له بالرحمة والمغفرة.