الشاعر سعدي يوسف في ذمة الله ودكتور مراد مبروك ينعيه بذكرياته معه .
وبرحيل هذا الشاعر العملاق خسرت الساحة الادبية عملاقا من عمالقة الشعر العربي .
وها هم الكتاب والادباء والنقاد ينشرون علي صفحاتهم الرسمية ذكرياتهم معه .
نقدم لقراء نبأ خام ماكتبة الناقد المصري الكبير الاستاذ الدكتور مراد عبد الرحمن هذه التغريدة علي صحته بالفيس بوك .
فماذا قال عنه وعن ذكرياته الجميلة معه والتي تحكيها الصور التي جمعتهما سويا علي مائدة الكر والجمال .
برحيل الشاعر العربي العراقي الكبير سعدي يوسف يتهاوى ركن من أركان الشعر العربي المعاصر. فلقد عرفته منذ أكثر من عشرين عاما مع الراحلين الطيب صالح وحسن توفيق في منزل الشاعر حسن توفيق بمدينة الدوحة وكان يتوسطنا في أدب وتواضع جم كما في الصورة الأولى . وفي الصورة الثانية في مقر جريدة الراية بمكتب الصحفي الكبير بابكر عيسى رئيس تحرير جريدة الراية آنذاك .وكان سعدي يوسف شاعرا عصاميا لم يساوم على مواقفه طيلة حياته . وظلت قيثارته الشعرية تعزف للحرية ورفض الاستبداد وجدد في القصيدة العربية المعاصرة في وقت كان التجديد عصيا على الشعر والنقد معا.
عليه وعلى الراحلين الطيب صالح وحسن توفيق رحمة الله ورضوانه إلى ان نلقاهم .
رحم الله الشاعر سعدي اليوسف المناضل الذي تخرج من كلية الاداب ببغداد وكتب اكثر من 100 كتاب معمهم من الدواوين الشعرية .
وكان قد اصدر مجمعة دواوين اخري وحصل طوال مسيرته الفنية علي العديد من الجوائز الكبري في الشغر .
وكان الراحل له مواقف مشرفة مع القضية الفلسطينية وترك العراق منذ اكثر من ربع قرن لمواقفه السياسية .
اليوم احزن برحيله الكثيرين من الكتاب والشعراء الذين عرفوه عن قرب واستمعوا الشعر المتميز .
وكان قد بدأ مسيرة التحديث مع البياتي وبدر شاكر السياب والجوهري وغيرهم من كبار شعراء العراق والعالم العربي .