التهميش : أحساس صعب وكبير عندما تجد نفسك مهمش بدنياك وسط الجميع لاسبب إلا بأنك خدوم ومحب للجميع تريد عالم مثاليا يحترم فيه الصغير الكبير ويعطف فيه الكبير على الصغير لا تطالب بأن تكون أنت الأهم على الإطلاق وتنتقص من دور أى كبير آخر وتكون لك الريادة وترجع لك كل الأمور ويكون الآخر مجرد سد خانة مقللا منه وهذا ما يصيبه بالهم والحزن بأن دوره بالحياة قد أنتهي وقد أصبح على الهامش ولا تريد التقليل من قدراتك الشخصية التي يعرفها الجميع ولا يريدون أختبارها أو يتناسوها عمدا لأنك مهمش من يومك .
التهميش
“مشكلات” أهلا وسهلا تصدر إليك والجميع يعرف بأنك حلال لها
“خيرات ومنح” فغيرك لها ولا يتذكرك أي أنسان
نعود مرة أخرى هل توجد قناعة لدى الغير بأنك مرتاح ماديا ومعنويا ومستحوز على كل الخيرات وغيرك يعانى الأمرين لذا وجب على الجميع مساندة الآخر دونك ولو معنويا ولو بكلمة ولو بنظرة حب،،،
أم يكون العيب بك بأنك جاد لاتجمل الكلام لا تعرف ولا تتمكن من لغة السهوكة واحتراز الدموع والقهر الذي تعانيه بحياتك لتأخذ كل مافى جيب الآخر برضاة ويكون ببالغ السعادة .
اقرأ/ي أيضا : بدون زعل ..منح الدكتوراه الفخرية والشرفية ودرجة سفراء الإنسانية..فيها الكثير من الشبهات ..!!
“الحل… ان تريح نفسك ودوام الحال من المحال،،،،،
لذا فعند مرضك لن يحمله غيرك ويمصمص الآخرون شفاههم حزنا عليك وما قد أصابك دون حتى الاهتمام بذلك ولمجرد ترضية لك ومجاملة وكل يذهب بحياته وينساك منشغلا بأموره المختلفة
احبائى حبو بعض
أحبائي قدرو الأجرين
أحبائي الدنيا زائلة
أحبائي أحبكم فى الله
بقلم : خالد عبد العزيز
مايو 2021
khaledmohamedabdelazez@gmail.com