دعاء ليلة النصف من شعبان مكتوب من أهم الأمور التي يبحث عنها عدد كبير جدا من الأشخاص الذين يريدون الاستعلام عن دعاء ليلة النصف من شهر شعبان الذي يسبق شهر رمضان المبارك والذي يوافق اليوم السبت 26 مارس 2021، حيث أن تاريخ اليوم هجريا هو 15 شعبان 1442.
ولذلك فان جميع المسلمين يريدون التعرف على الدعاء المفضل والمحبب قراءته في ليلة النصف من شهر شعبان في كل عام، والجدير بالذكر أن شهر رمضان قد اقترب بشكل كبير ولم يتبقى عليه سوى بضع أيام قليلة فقط يستعد فيها الجميع لاستقبال شهر رمضان المبارك 2021.
ويقوم جميع المسلمين بالاستعداد لشهر رمضان من خلال البدء في الإعداد لصلاة التراويح ونشر السعادة وتعليق الزينة في الطرق وتهنئة الأقارب وإحضار طلبات شهر رمضان.
التي دائما ما يشعر بها الإنسان بالسعادة الكبيرة ويعبر عن فرحة رمضان من خلال توزيع بعض الأغذية الرمضانية على الأقارب كوسيلة تهنئة بينهم أو من خلال توزيعها أيضا على الفقراء والمساكين مع بأية شهر رمضان كزكاة لتدل على كثرة الخير في شهر رمضان وزكي يشر المسلمين بالمحبة والمودة بين بعضهم.
طالع ايضا: صلاة التراويح في رمضان 2021 .. تعرف على كافة التفاصيل
والجدير بالذكر أن رمضان هذتا الموسم يدخل ويجلب معه السعادة الكبيرة بالإضافة إلى العديد من المسلسلات الجديدة التي تعطي مذاق آخر لرمضان والبرامج والفوازير وغيرها.
ويشار إلى أن وزارة الأوقاف في مصر قد سمحت بان يتم إقامة صلاة التراويح فغي شهر رمضان هذا الموسم بعد أن حرم منها المسلمين في العالم الماضي حيث كانت المساجد مغلقة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد بشكل كبير.
أما عن دعاء النصف من شهر شعبان فسوف نوفره لكم خلال السطور التالية: اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ.
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.
اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِى عِنْدَكَ فِى أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَى فِى الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِى وَحِرْمَانِى وَطَرْدِى وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِى عِنْدَكَ فِى أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِى كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِى بِالتَّجَلِّى الْأَعْظَمِ فِى لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِى يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ.
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِى الأُمِّى وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.