اعلامي عراقي دخل التاريخ من أوسع أبوابة، له بصمات واضحة في الإعلام العربي والعراقي، درس بجامعة بغداد، واصبح أستاذا بها.
عمل مراسلا لقناة الجزيرة واصبح رئيسا للتحرير بها، خاض مجالات إعلامية لاتنسي، لا ينساه الشعب العراقي والعربي.
هو من مواليد عام 1961 ويبلغ من العمر 62 عاما، قضي كل أيامه في خدمة العلم والإعلام، وقام ببناء صرح اعلامي كبير في عقول طلابه.
تخرج من بين يديه أخيال من الإعلاميين، شارك بفكره الاعلامي في نهضة بلاده منذ فجر التاريخ الفكري له.
له تاريخ حافل من العطاء، لاحصر له، عضويات في منتديات إعلامية كبري، محاضرات في قنوات إعلامية معروفة.
من قناة الجزيرة واليها، الان يبدع من قطر ولا ينسي بغداد، وعيونه على فلسطين وكل البلاد.
يحلم للوطن العربي بالرخاء والنماء والأمل الذي زرعه في نفوس كل محبيه سوف يزهو به وبفكره الناضج الواعي المتدفق من انهار دجلة الي كل انهار العالم.
من الرجال الذين دخلوا التاريخ من أوسغ واعلي وأفخم واجمل وازهي وارقي وانجح وأفيد أبوابة.
لم نتحدث عن العضويات المختلفة له، لم نتحدث عن المناصب المتميزة له، لكننا تحدثنا عنه من خلال جوانب تاريخية مشرقة.
ولذلك اصبح هذا الرجل قدوة، لكل اعلامي عربي حر، مثقف واعي، يحب الأوطان، ينهض ببلاده، رمز من رموز الوطن الأكبر.
وقبل ان نترككم بعد ما فتحنا لكم باب التأمل حول هذه الشخصية الإعلامية العراقية العربية الجميلة.
نهديكم هذا الفيديو الذي تتعرفون من خلاله على نبذة من حياة الدكتور لقاء مكي العلمية والمعرفية والاعلامية الرائعة.