نأسف لفقدان الفنانة الكبيرة ثناء دبسي، ونقدم تعازينا لعائلتها ولمحبيها. سبب وفاتها يعود إلى وعكة صحية، وهي خسارة كبيرة للوسط الفني السوري والعربي.
ثناء دبسي كانت فنانة متميزة ومساهمة في العديد من المجالات الفنية، بدءًا من المسرح وصولاً إلى التلفزيون والسينما. بدأت مشوارها الفني في منتصف خمسينيات القرن الماضي وكان لها دور بارز في تأسيس المسرح القومي. تاريخها الفني طويل وحافل بالإنجازات.
معلومات حول حياتها ومسيرتها الفنية
ثناء دبسي كانت فنانة تركت بصمتها البارزة في عالم الفن السوري. إليك بعض المزيد من المعلومات حول حياتها الفنية:
- بداية مشوارها:
- ولدت في حلب، وبدأت مشوارها الفني في منتصف خمسينيات القرن الماضي. تشير هذه الفترة إلى أواخر الخمسينيات أو بداية الستينيات.
- فرقة مسرح الشعب في حلب:
- شاركت ثناء دبسي، بالاشتراك مع أختها ثراء دبسي، في العروض التي قدمتها فرقة مسرح الشعب على مسرح دار الكتب الوطنية في حلب.
- تلمذت تحت إشراف أساتذة مشهورين:
- تلقت تعليمها الفني خلال مرحلة الدراسة الإعدادية تحت إشراف الأساتذة بهجت حسان، محمد خيري، وأحمد الصابوني.
- تأسيس المسرح القومي:
- يُقال أنها كانت من بين الفنانين الرائدين الذين ساهموا في تأسيس المسرح القومي، وذلك عندما قررت ترك دراستها الثانوية والانضمام إلى دمشق مع أختها ثراء للمشاركة في فرقة المسرح.
- انضمامها لنقابة الفنانين:
- انضمت ثناء إلى نقابة الفنانين السوريين في 1 مارس 1968، وهذا يشير إلى التزامها الفعّال في مجتمع الفنانين السوريين.
- حياة شخصية:
- تزوجت من الممثل سليم صبري وأنجبت ابنتها يارا، التي اتبعت خطى والديها وأصبحت ممثلة في المجال الفني.
بهذا تظهر أهمية ودور ثناء دبسي في تطوير المشهد الفني في سوريا وإسهامها الكبير في مجالات متعددة من الفن
في الختام: نتمنى أن تجد عائلتها ومحبوها الدعم والصبر في هذا الوقت الصعب