نتحدث اليوم عن شهر رجب وحكم صيامه وأفضاله وبركاته وأوامره ونواهيه حيث يفصلنا عن شهر رجب الكريم بضعة أيام وهناك فئة كبيرة من الجمهور العربي تسألت عن حكم الصيام في شهر رجب المبارك.
ولقد تعددت الآراء من العلماء المسلمين بشان حكم الصيام في هذا الشهر فمنهم من يرى استحباب الصيام فية ومنهم من يرى عكس ذلك ومن خلال السطور القادمة سوف نوضح لكم متابعينا وقرائنا الأعزاء أراء العلماء المسلمين في حكم الصيام في شهر رجب المبارك.
الفئة الأولى من العلماء المسلمين الذين يوكدون استحباب الصيام في شهر رجب هم علماء المذهب الحنفي والمذهب الشافعي ومذهب المالكية حيث أكدوا استحباب الصيام في شهر رجب من خلال الحديث
النبوي الشريف الذي يقول :
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث عندما تم سؤاله من احد الصحابة الكرام قائلا له (أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ؟ وَأَيُّ الصِّيَامِ أَفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ فَقالَ: أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ، وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ، صِيَامُ شَهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ).
كما أن علماء المذهب الحنبلى قالوا انه مستحب الصيام في شهر رجب المبارك عن باقي الأشهر الحرم. وهناك فئة أخرى من العلماء المسلمين يرون عدم استحباب الصيام في شهر رجب ومن هولاء العلماء ابن عمر ” رضي الله عنهما “.
ومجموعة من علماء المذهب الحنبلى حيث قالوا انه يجب عدم اختصاص شهر رجب بالصيام ولا توجد مشكلة إذا تم الإفطار فيه أما عن صيام بعض أيام منه فذلك جائز ومستحب كما أن عمر بن الخطاب ” رضي الله عنة ” قال انه يجب على المسلم أن يتجه إلى السنة النبوية الشريفة من اجل التأكد من استحباب الصيام في شهر رجب وأكد انه لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم استحباب الصيام في شهر رجب.