منبر التحرير اسحاق روحي صدر الان بالمكتبات وجميع موزعي الصحف والمجلات علي مستوي الجمهورية العدد الجديد من جريدة ” منبر التحرير” تلك الجريدة المحبوبة من الجميع ولدي الجميع .
من كبريات الصحف في مصر وتحفل بمجموعة كبيرة من كتاب مصر الراسخين يقودهم مبدع فنان جميل اسمه إسحاق روحي ، وإسحاق روحي هو مؤلف وكاتب قصة ولكنه في الصحافة صال وجال وفعل كل شيء لانه مايسترو الصحافة المصرية .
اعرفه منذ تسعينات القرن وأتابعه بفرح كبير فهو بحق من الكتاب المهمومين بقضايا وطنه ويستحق منا التكريم ويستحق منا الاهتمام ويستحق ان نتناول أعماله بالدرسة والنقد والتحليل .
يفتح هذه الجريدة علي مصراعيها للجميع يقدم المواهب ويفؤح بها ولها ويتبي أفكار تهدف لخير الوطن .
صاحب قلم حر جريء واعي محب لجيش بلاده وشرطتها ورئيسها وطني حتي النخاع .
هذا قليل علي إسحاق روحي بل يعتبر نقطة في بحر حب المبدعين له أتمنى له ولصحيفته الغراء وكل الزملاء بالصحيفة نبيل بقطر الكاتب والمبدع الأصيل ومحمود الطهطاوي المبدع الارقي وعبد الستار سليم كاتب مصر وشاعرها الاجمل وكل كتيبة العطاءكل التوفيق وافخر انني احد كتاب هذه المحبوبة ” منبر التحرير”
منبر التحرير اسحاق روحي
أزمة العمر
ربع ما سبق بقلم رئيس التحرير اسحاق روحي
●● لن يتبقى من العمر ربع ما سبق وإن زاد سيكون موتاً أكلينيكياً فما أصعب الحياة مع الامراض المزمنة وغير المزمنة وما عايشناه -ولا زلنا- فى أزمة كورونا نقول إن القادم أصعب بكثير وهذا منطقى ومتوقع فكلما زادت التكنولوجيا من سطوتها كلما تفاقمت الامراض.
●● لذا انصحك ان تحيا ايامك الباقية لك فى سعادة وهذه السعادة النسبية هى انت فما يفرحك قد يتعس الاخرين وما يفرح الآخرين قد يجعلك تتقزز لذا كما قلت ولا زلت مؤمن بذلك السعادة فردية وليست جماعية.
●● هناك من يشاهد فيلم رعب فتنهمر دموعه وهناك من يشاهد قصة نجاح تنهمر دموعه، ولكن شتان بين الدموع الناتجة عن الرعب والدموع الناتجة عن تمنى الخير للآخرين ولن أقف بك فى المنطقة الوسطى والتى نسميها «فيلم عربي» أى الحبيبة التى تركت حبيبها أو الزوجة التى تودع ابنها المسافر فى قطار لن يغيبه سوى أيام.
●● نعم كن سعيداً ومارس حياتك بفرح وليس بأنانيه وهذا الفرح لن يكون وأنت منعزل عن الآخرين رغم ان انغماسك فى ظل التردى الحادث فى الحياة مع الآخرين قد يضيرك ولذا انصحك حين تنغمس مع من حولك ان يكون لديك مقدار من الوعى فالبعض يرى طيبتك «هبلاً» وآخر يراها طوباوية والبعض يرى الأشياء اكثر وضوحاً ولن تكون كذلك إلا اذا كنت تنظر إليها من أعلى لذا حاول أن تقطن الدور الرابع والخمسين حتى لو كنت تسكن فى بدروم فكل منا يصنع ناطحة سحابه بنفسه.
●● كن سعيداً ولن تكتمل سعادتك إلا بالكتابة.. أكتب ومزق ما تكتبه فالمهم أن تكتب فالكتابة مطهر للسموم ولذا اعتقد ان سر نجاح تطبيقات مثل الفيس بوك وتويتر هو الكتابة فما الذى ينقص رجل مثل نجيب ساويرس كى يغرد ويتابع سوى ان يجد نفسه فيما يكتب.. وما الذى يراه الرجل البسيط فى الفيس ليشاركنا أحزانه وأفراحه سوى انه يريد أن يتطهر من السموم.
●● السعادة الحقيقية أن تطهر هذا الجسد من سمومه سواء بالكتابة أو بالكى سيان.
إيمان بدر تكتب
أسرار زيارة السيسي لجيبوتي للمرة الأولي في تاريخها
❏ أول رئيس مصري يزور الدولة المطلة علي خليج عدن وبدأ تنفيذ المنطقة اللوجيستية المصرية
❏ تعاون مشترك في مجالات الطاقة الكهربائية والاستزراع السمكي والتعليم الصناعى
❏ شركات مصرية تضخ استثمارات في البنية التحتية علي غرار سد تنزانيا
اعتقد البعض أن الرئيس عبد الفتاح السيسي زار دولة جيبوتي في هذا التوقيت بهدف تفعيل الضغط الافريقي علي أثيوبيا في ملف سد النهضة، والحقيقة أن عودة مصر بقوة إلي أفريقيا أصبحت قضية مصيرية لكلا الطرفين، سواء وجد سد النهضة أو لم يوجد، لأن غياب الدور المصري عن القارة السمراء لم يتسبب فقط في أزمة الأمن المائي وحقوق مصر في مياة النيل، ولكن أضاع فرص استثمارية ضخمة، بدليل ما تفعله الشركات المصرية حالياً في تنزانيا حيث تبني سد عملاق وتنفذ مشروعات تحول الغابات من أوكار للحيوانات المفترسة والافاعي إلي منبع للتنمية والرخاء.
ولأن لكل دولة أفريقية خصوصيتها وأهميتها بالنسبة لمصر، تتضح أهمية جيبوتي من كونها الدولة المطلة والمتحكمة في خليج عدن، حيث المدخل الجنوبي لقناة السويس، ومن ثم وقعت هيئة قناة السويس عام ٢٠١٦، مع دولة جيبوتي اتفاقية لإنشاء منطقة لوجستية مصرية في جيبوتى، لزيادة تدفق الصادرات المصرية إلي هناك، ولأن صادرات مصر ليست فقط سلع باختلاف أنواعها، ولكن مصر اعتادت أن تصدر للعالم ولافريقيا خاصةً فكر وعلم وثقافة، ومن ثم شهدت زيارة الرئيس السيسي ومباحثاته مع نظيره الجيبوتي عمر جيلة اتفاقيات شراكة استراتيجية تتعلق باستفادة جيبوتي من الخبرات المصرية في مجالات البنية التحتية والتصنيع والتعليم الفنى، حيث تعتمد جيبوتي في ما يقرب من ربع اقتصادها علي الصناعة وتتطلع إلي الاستفادة من تجارب مصر في النهوض بالتعليم الصناعي وربطه بسوق العمل، بالإضافة إلي أنشطة خدمات المواني واللوجستيات والاستزراع السمكى.
ولأن مصر أصبحت رائدة في مجال العلاج والاستشفاء، ولها تجربة رائدة في التصدي لفيروس سي والأمراض المزمنة، وتجربة غير مسبوقة في التعامل مع فيروس كورونا الوبائي دون إغلاق أو إيقاف حركة التجارة والاقتصاد، ومن ثم لم تخفي الدولة الافريقيه رغبتها في الاستفادة من خبرة مصر الطبية والدوائية، خاصةً بعد افتتاح مدينة الدواء المصرية وتطلع مصانع الدواء والمستلزمات الطبية المصرية إلي غزو السوق الافريقي، وفي هذا السياق تم الاتفاق علي إنشاء مستشفي مصري في جيبوتى.
ومن أجل تمويل كل هذه المشروعات وغيرها، كان لابد من تواجد فروع للجهاز المصرفي المصري العريق، حيث تقرر أن يكون لبنك مصر في جيبوتي.
وتلك هي الدبلوماسية الرئاسية المصرية، التي تجيد صناعة النجاح وتحقيق الريادة في كل الظروف وعلي كافة الأصعدة.