عريس مابيعرفش ليلة الدخلة ورد والدته صادم بعدما جهزوا له عرس لايحلم به احد وزوجوه عروس من اجمل البنات .
كانت المفاجأة للجميع من أهل العروس وأهل العريس أن العريس مابيعرفش .
القصة بدأت عندما قرر الحاج ” بركات” والد ” حميد ” وهو ابنه الوحيد أن يزوجه والحاج بركات هو رجل ميسور الحال .
يعيش في احد القري الصغيري التي تشبه ” النجع ” ولدية منزل كبير وسط حقوله وعلي ضفاف احدي الترع الكبيرة التي تروي ارضه .
يعيش في هناء وسعادة ويمتك الأفدنة الكثيرة ولدية في منزله الكبير خدم وحشم وجنة الله في ارضه .
يمتلك قطيع من المواشي والبط والأور يعوم حول المزل وجميع مالز وطاب من الديوك الرومي البلدي .
وبعد ما وصل ” حميد ” لسن 20 عاما قرر الحاج بركات أن يزوجه اجمل فتاة في القرية ويقيم له عرس كبير.
وبالفعل اختار له فتاة جميلة جدا ومن اصل ونسب وحسب وعمرها 18 عاما ولم تطول فترة الخطوبة .
فكل شيء جاهز والأمور والحمد لله ميسرة تماما والعائلتين يعرفون بعضهما جيدا كما أن الفتاة جميلة والعريس هو الأخر جميل .
وبدأو بالفعل في تحديد يوم الزفاف وفرحت القرية كلها بهذا الزواج لعلمهم انهم سيسعدون ويتمتعون بما لز وطاب من اللحوم .
فقرر الحاج بركات ذبح 7 عجول وقام بتوزيع اللحوم علي جميع منازل القرية واحضر من المدينة طباخين كبار .
واحضر المطربيين الشعبيين والراقصات والراقصين وعاش أهل القرية أسبوغ كامل من الفرح والسعادة ليس له مثيل .
عريس مابيعرفش ليلة الدخلة
وعندما دخل العريس وزوجته إلي غرفة نومهما استلقي العريس علي السرير وراح في نوم عمييييق .
والعروس جالسه تبكي علي حالها ، فمن عادة أهل القري أن ينتظرون الخبر الذي يقول لهم أن ابنتهم بكر .
وذلك بخروج الداية عليهم بالمحرمة وعليها بقع الدماء التي نزلت من فض غشاء بكارة العروس .
لكن هذا لم يحدث فالعريس لم يعرف شيء ولم تستطيع العروس أن تخبر احد بما حدث غير والدة العريس التي حضرت الي غرفة ابنها .
وراحت توقظه من نومه ياولدي ماذا فعلت مع زوجتك ؟ قال لها لم افعل شيء ياامي .
قالت له والدته ياولدي لماذا لم تدخل بها ؟ قال ” ما اعرفش ” فسقطت والدته علي الأرض في حالة إغماء .
تحذير:
ممنوع النقل او الاقتباس او النشر نهائيا فهذه رواية مطولة ومسجلة ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية