تزايد مؤخرا الاهتمام بمعرفة فوائد ومدى فعالية الحجامة في العلاج بين الكثيرون، حيث تعتبر الحجامة من الطرق التقليدية للعلاج التي انتشرت في مختلف الثقافات على مر العصور.
إنها تشير إلى عملية وضع كؤوس زجاجية أو بلاستيكية على سطح الجلد لإحداث فراغ يؤدي إلى تدفق الدم، وتُعتبر الحجامة تقنية قديمة، لكنها تجد أيضًا قبولًا في الطب البديل والعلاج بالأعشاب.
لنلقِ نظرة عن كثب على فوائد الحجامة ومدى فعاليتها، وسنلقي أيضًا نظرة على الاحتمالات الضارة المحتملة.
فوائد الحجامة
تحسين الدورة الدموية: تساعد الحجامة في تحفيز تدفق الدم، مما يمكن أن يساعد في تحسين الدورة الدموية وتوزيع الأكسجين والمواد الغذائية إلى الأنسجة.
تقليل الالتهابات: يُعتقد أن الحجامة تساعد في تقليل الالتهابات عبر تحفيز نظام المناعة وتحسين استجابته.
تخفيف الألم: يمكن للحجامة أن تُخفِّف الآلام المزمنة، مثل آلام الظهر والصداع، عن طريق تحفيز إفراز المواد الكيميائية التي تُخفِّف الألم.
تحسين الصحة العامة: يعتبر البعض أن الحجامة تساهم في تحسين الصحة العامة وزيادة مستويات الطاقة.
مدى فعالية الحجامة
رغم وجود بعض الأبحاث التي تشير إلى فعالية الحجامة في بعض الحالات، إلا أنه يجب مراعاة أن الأدلة العلمية قد لا تكون كافية وقوية بما يكفي لدعم فعالية الحجامة في جميع الحالات.
ولكن بشكل عام، فإن التجارب تقول أن للحجامة فعالية كبيرة في تحسين الجسم ككل، ويلجأ لها الكثير من الرياضيين مثل لاعبين كرة القدم وكرة السلة وغيرها لفعاليتها الكبيرة.
احتمالات الأضرار:
آثار جلدية: قد تظهر آثار جلدية مؤقتة مثل الكدمات والاحمرار، ولكنها عادة ما تختفي في غضون أيام.
مخاطر العدوى: إذا لم تتم عملية الحجامة بشكل نظيف وبواسطة محترف، يمكن أن يزيد ذلك من خطر العدوى.
الدوخة والإعياء: قد يعاني بعض الأشخاص من الدوخة أو الإعياء بعد جلسة الحجامة.
التداخل مع الأدوية: يجب على الأفراد الذين يتناولون أدوية معينة استشارة الطبيب قبل إجراء جلسات الحجامة، حيث قد يحدث تداخل مع بعض الأدوية.
قد تهتم بـ: أعراض أوميكرون وعلاجه نصائح تساعدك علي الشفاء
وتظهر الحجامة بعض الفوائد والفعالية في بعض الحالات، ولكن يجب على الأفراد أن يكونوا حذرين ويستشيروا الأطباء قبل اللجوء إليها، خاصة إذا كانوا يعانون من حالات طبية معينة.
وبدون أدنى شك، يعد النقاش مع المحترفين الصحيين يساعد في تقدير فعالية الحجامة بشكل أفضل وتقليل مخاطرها.