محمد جاد المولي يناقش ديوان ” لست امرأة للوقت ” للشاعرة شادية حفظي
إن قراءة العمل الأدبي في سياقه الاجتماعي بعيدا عن ضيق رؤية النقد النسوي الذي حصر قضايا المرأة والإبداع النسوي في قضايا الصراع الأيديولوجي بين الرجل بوصفه سلطة ذكورية مهيمنة وبين المرأة بوصفها هامشاً تم إقصاؤه عبر قرون طويلة من عمر مجتمعاتنا هو آلية كاشفة لوعي المرأة الكاتبة :
وهنا لا أقصد فقط نظرة الآخر للمرأة أو للأدب النسوي بشكل عام ولكن أقصد أيضا المرأة ونظرتها لذاتها من خلال ما تقدم به إبداعها وذاتها وجدانيا واجتماعيا
ودائما ما أطرح سؤالا حيال هذا الأمر .. هل ساهمت المرأة باستكانتها لهذا الواقع ودونيتها حيال تلك الهيمنة الذكورية التي غالبا ما أراها وهمية ؟ هو سؤال سيظل مطروحا
………..
من قراءتي التي سأقدمها اليوم بأسيوط الشقيقة لديوان الشاعرة شادية حفظي / لست امرأة للوقت / .. الأهم من القراءة هو لقائي بالأصدقاء الذين أفتقدهم إلا في المناسبات .
قد يهمك أيضا