ما هو مرض جدري القرود ويكيبيديا ، من المواضيع التي أثارت الجدل في الساعات الماضية وبدا الآلاف بالبحث عن تفاصيل مرض جدري القرود بشكل مكثف على محرك البحث العالمي “جوجل”.
وذلك من اجل معرفة كل المعلومات المتعلقة بهذا المرض الخطير الذي يعد من ابرز وأندر الأمراض التي تسبب الوفاة ولها مخاطر عديدة، والجدير بالذكر أن جدري القرود هو مرض فيروسي نادر.
أصل هذا المرض من أصل حيواني وتتم عملية العدوى المرض عن طريق احتكاك البشر بالحيوان، ويشار إلى أن هذا المرض يشبه المرض الجدري اللعين الذي يعرفه الجميع بالطبع.
الفارق بين جدري القرود والمرض الجدري
ولكن الفارق بينهما أن جدري القرود اقل في الألم من المرض الجدري ولكن كلاهما يؤدي إلى الوفاة ولكن بيس في كل الأحوال، أما عن انتقال المرض من الحيوان إلى الإنسان فانه يأتي من حيوان القردة.
وهو ما يفسر سبب تسميته بمرض القرود، ولكن انتقاله من إنسان إلى إنسان فانه ممكن وموجود ولكنه أمر نادر ولا يحدث عامة، ولهذا فقد تم تسمية المرض فيروس جدري القروض.
اكتشاف المرض لأول مرة
وهو ينتمي لفصيلة الفيروسات الجدرية التي تعد من الفصائل الخطيرة التي تصيب الإنسان، تم اكتشاف هذا المرض اللعين في سنة 1958 لأول مرة وذلك بعد أن أصيب به احد المارة في غابة ما.
ولكن ليست كل القرود مصابة بهذا المرض فانه يأتي فجأة دون سبب وتظهر أعراض على القرد المصاب لا يستطيع الإنسان التمييز بينهم في اغلب الأوقات سوى الخبراء والذين يدرسون كثيرا عن هذا المرض أو الأطباء.
وكان اكتشاف المرض جاء من عدة أطباء كانوا يجرون اختبارات على القردة واكتشفوا شيء غريب فيها وأدى الأمر إلى انتشار المرض على الأطباء آنذاك وتم اكتشافه.
أول إصابة لانسان بشري بالمرض والأعراض
حيث كانت أول إصابة لإنسان بشري بهاذ المرض في التاريخ سنة 1970 والتي بدأت من جمهورية الكونغو في إفريقيا، وبشكل عام فان ذلك المرض نادر وقليل جدا احتمال انتقاله بسرعة بين البشر سوى الذين يعيشون في الأماكن التي يتواجد بها غابات.
أو الأماكن الصحراوية القاتلة كمناطق غرب إفريقيا والغابات الاستوائية الممطرة، وينتقل المرض من الحيوانات إلى الشبر عن طريق الاحتكاك الزائد من الإنسان بالحيوان.
أو التماس الدماء الناتجة من جسم الحيوان المصب بالمرض واللعاب أيضا وكل ما يخرج من جسم الحيوان، كما يمكن أن ينتقل هذا المرض من خلال الأغشية المخاطية، وتكون أعراضه ظهور حب غريب وكبير في أي منطقة من الجسم.
كيف ينتشر المرض
والآفات الجلدية من الحيوان إلى الإنسان، والجدير بالذكر أن هناك عامل انتقال أيضا للمرض من الحيان إلى الإنسان لم ينتبه له الكثيرون وهو تناول اللحوم المطهية بشكل غير جيد أو مستوى فان هذا سيؤدي إلى الإصابة المرض أيضا.
وعن احتمالية انتشار المرض من الإنسان إلى الإنسان الآخر فانه احتمال موجود ولكنه نادر الوجود، فان هذا المرض لا يأتي إلى عند الاختلاط بإفرازات جهاز الشخص المصاب التنفسي.
الوقاية منه
والذي يكون مصاب المرض أو أيضا عن طريق التماس الأشياء الملوثة بإفرازات المريض أي إفرازات تخرج من وهذا ما يؤدي إلى الإصابة بالمرض.
ويشار إلى أن المرض لديه العديد من الأنواع وينقسم أيضا إلى أقسام عديدة يتم تصنيفها من قبل الخبراء وتم العمل على اكتشف كل ما يتعلق بالمرض منذ سنة 1958 سنة اكتشافه وحتى اللحظة.
والى هنا نكون قد انتهينا قراءنا الأعزاء متابعي موقع “نبأ خام” من كل أنحاء الوطن العربي من توفير كافة المعلومات المتعلقة بهذا المرض بشكل كامل لكم.
مواضيع قد تهمك أيضا: