نوال السعيد من هي
كم عمر نوال السعيد

نوال السعداوي ملف عن حياتها في يوم وفاتها

نوال السعداوي ملف كامل عن حياتها في يوم وفاتها ، سنذكر لكم من خلال هذا المقال بشكل مفصل عن كل ما يخص امرأة لها تاريخ عريق ونابغ وستظل ذكراها خالدة بعد مرور الآلاف من السنين.

فلنتحدث عن نوال السعدنى اسم له تاريخ, وهى طبيبة أمراض صدرية وطبيبة أمراض نفسية، كاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص.

ولدت في 27 أكتوبر 1931, نجحت في تأليف عدد كبير من الكتب عن الإسلام, كما كانت لديها شهرة واسعة لمحاربتها ظاهرة الختان. قامت بتأسيس جمعية تضامن المرأة العربية عام 1982.

كما كان له دورا بارزا بالمشاركة فى تأسيس المؤسسة العربية لحقوق الإنسان, وحصلت نوال على ثلاث درجات فخرية من ثلاث قارات, واستطاعت ان تنال بمجهوداتها العلمية على جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا عام 2004, .

كما حازت على جائزة إينانا الدولية من بلجيكا فى عام 2005, وحصلت ايضا على جائزة شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولي للسلام في سويسرا وذلك عام 2012.

نوال السعداوي ملف كامل

احتلت الكثير من المناصب الكبرى التى علا شأنها بها وارتقت بها الى حد كبير منها منصب المدير العام لإدارة التثقيف الصحي في وزارة الصحة في القاهرة, وعملت كطبيبة في المستشفي الجامعي, .

الأمين العام لنقابة الأطباء بالقاهرة, وقامت بتأسيس جمعية التربية الصحية وجميعة للكاتبات المصريات, كما حصلت على عضوية المجلس الأعلى للفنون والعلوم الاجتماعية بالقاهرة, ومحرره في مجلة الجمعية الطبية, وشغلت فترة منصب رئيس تحرير مجلة الصحة بالقاهرة.

انتمت نوال السعداوى لعائلة تقليدية ومحافظة بقرية كفر طحلة إحدى قرى مركز بنها التابع لمحافظة القليوبية, حيث كان والدها مسئولا حكومياً في وزارة التربية والتعليم, .

وكان مصرا على تعليم جميع أولاده, وشارك فى ثورة 1919, وكان ممن ثاروا ضد الاحتلال البريطاني لمصر والسودان, وعلى اثر ذلك عوقب بنقله الى قرية صغيرة في الدلتا .

وحرمانه من الترقية لمدة 10 سنوات, كما استمدت منه احترام الذات ووجوب التعبير عن الراى بحرية بلا قيود تعيقه من التعبير بحرية مهما كلفه الأمر, ومن ابرز مهامه تشجيع ابنته على دراسة اللغات, وتحملت نوال العبء الكبير والثقيل للعائلة بعد مفارقة والديها الحياة.

في ديسمبر عام 1955, تخرجت نوال فى كلية الطب جامعة القاهرة, ونالت على درجة بكالوريوس الطب والجراحة وبدأت تتخصص في مجال الأمراض الصدرية وعملت كطبيبة امتياز بالقصر العيني، .

تزوجت من أحمد حلمي زميل دراستها في الكلية فى نفس العام, ولكن لم يستمر الزواج لفترة طويلة وسرعان ما انتهى بعد مرور عامين من الزواج, وعندما سُئلت عنه في إحدى حواراتها قالت:

“زوجي الأول كان عظيماً، زميلي في كلية الطب. كان رائعاً، والد ابنتي. لم يرد والدي مني أن أتزوجه لأنه غادر إلى السويس لمحاربة البريطانيين. لكن بعد ذلك تم خيانة المقاتلين، والكثير منهم تم حبسه. هذه الأزمة كسرته وأصبح مدمناً.

وأخبرت أنني لو تزوجته، قد يوقف إدمانه، لكنه لم يفعل. حاول قتلي، لذا تركته”. وبحكم عملها كطبيبة واجهتها مشاكل نفسية وجسدية للمرأة الناتجة على الممارسة القمعية للمجتمع والقمر الأسرى, .

ولاحظت بشكل كبير مدى حجم الصعوبات والتمييز أيضا التى تواجهه المرأة الريفية, ونقلت مرة أخرى للقاهرة وكان سبب ذلك نتيجة محاولتها للدفاع عن إحدى مرضاها من التعرض للعنف الأسرى,.

وانتهى بها الأمر لتصبح المدير المسؤول عن الصحة العامة في وزارة الصحة, وتعرفت في ذلك الوقت إلى زوجها الثالث الطبيب والروائي الماركسي شريف حتاتة الذي شاركها العمل في الوزارة, .

وتم اعتقاله لمدة 13 عاما فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر, وتزوجت منه عام 1964, وأنجبا ولد وبنت, وانتهى بهما المطاف بالطلاق بعد 43 عاما معا, وعندما سئلت عنه قالت:”الزوج الثالث هو شريف حتاته، والد ابني، كان رجلا حرا جدا، ماركسي تم سجنه. عشت معه 43 عاما، وأخبرت الجميع: هذا هو الرجل “النسوي” الوحيد على وجه الأرض. .

ثم بعد ذلك اضطررت للطلاق أيضاً. كان كاذباً. كان على علاقة بامرأة أخرى. تعقيد الشخصية ذات الطابع الأبوي. ألف كتباً عن المساواة بين الجنسين ثم خان زوجته. أنا متأكدة أن 95% من الرجال هكذا”.

قامت بنشر كتاب لها عام 1972, وهو بعنوان المرأة والجنس, وقد استطاعت بهذا الكتاب ان تواجه كافة انواع العنف التى تتعرض له المرأة منها الطقوس الخاطئة التى يعتمد عليها المجتمع الريفى للتأكد من عذرية الفتاة قبل الزواج, وايضا الختان,.

وقد اصبح الكتاب النص التأسيسي للموجة النسوية الثانية, وأقيلت نوال من مركزها في وزارة الصحة بسبب تأثير كتابها على الأنشطة السياسية, ولم يقتصر الامر على ذلك فقط إنما كلفها الأمر بمركزها كأمين مساعد فى نقابة الأطباء, وأيضا كرئيس تحرير مجلة الصحة.

وابدت نوال اهتماما بالغا من عام 1973 إلى عام 1976, بدراسة شئون المرأة ومرض العصاب في كلية الطب بجامعة عين شمس, كما عملت كمستشارة للأمم المتحدة في برنامج المرأة في أفريقيا (ECA) و الشرق الأوسط (ECWA), من عام 1979 إلى 1980.

تعد نوال من ابرز الشخصيات التي أثارت جدلا واسعا فى انتقادها للحكومة المصرية, الأمر الذي جعلها تقوم بتأسيس مجلة نسوية تسمى المواجهة عام 1981, الأمر الذي أطاح بها للسجن مباشرة 6 سبتمبر 1981, فى عهد الرئيس محمد أنور السادات, .

وتم إطلاق سراحها فى نفس العام بعد شهر واحد من اغتيال الرئيس, ومن ابرز الأقوال المشهورة بها:”لقد أصبح الخطر جزء من حياتي منذ أن رفعت القلم وكتبت. لا يوجد ما هو أخطر من الحقيقة في عالم مملوء بالكذب”.

حكم عليها أيضا بالسجن في سجن النساء بالقناطر, وعندما أطلق سراحها ألفت كتابها الأكثر شهرة على الإطلاق “مذكرات فى سجن النسا”, عام 1983, لم تعد تجربة سجنها الأولى خلف أسوار السجن ولكنها كانت متصلة بسجينة قبل تسع أعوام واتخذتها كملهمة لروايتها “امرأة عند نقطة الصفر” وذلك عام 1975.

وأصدرت محكمة القضاء الادارى بمجلس الدولة فى مصر قضائها برفض إسقاط الجنسية المصرية عن المفكرة المصرية نوال السعداوي، في دعوي رفعها ضدها أحد المحامين بسبب ارائها فى 12 مايو 2008. رفعت ضدها العديد من القضايا نتيجة لارائها ومؤلفاتها من قبل الاسلاميين مثل قضيةالحسبة بهدف التفريق بينها وبين زوجها, .

 

ولفقت لها تهمة “ازدراء الأديان”, وتم وضع اسمها على ما وصفت بـ “قائمة الموت للجماعات الإسلامية”, وهددت بالموت, .

وقد همت بالمغادرة خارج مصر عام 1988, حيث وافقت على عرض التدريس في جامعة ديوك وقسم اللغات الأفريقية في شمال كالورينا وجامعة واشنطن أيضا, واحتلت عددا من المراكز المتميزة في الحياة الأكاديمية سواء في جامعة القاهرة والتي هي داخل مصر, .

او فى هارفرد, جامعة بيل, جامعة كولومبيا، جامعة السوربون، جامعة جورج تاون، جامعة ولاية فلوريدا، أو جامعة كاليفورنيا في خارج مصر, ومن ثم عادت نوال إلى مصر بعد قرابة 8 سنوات في عام 1996.

واستمرت نوال في إكمال نشاطاتها فور عودتها إلى مصر, كما حاولت التفكير فى المشاركة بالانتخابات المصرية عام 2005, ولكن منعت من القبول بسبب شروط التقديم الصارمة والحازمة.

كان لها دورا بارزا في التظاهر في ميدان التحرير في ثورة يناير عام 2011, وقد طالبت بإلغاء التعليم الديني في كافة المدارس. وفى عام 1957, وضعت أفدامها على اول سلم للشهرة بأعمالها والتى بداتها بقصص قصيرة والتي تمثلت في ” تعلمت الحب ” , .

قد يهمك أيضا: من هي زوجة يوسف شعبان .. كافة المعلومات عنها

وأولي رواياتها بعنوان ” مذكرات طبيبة”, عام 1958. تم اصدار ما يقرب الى أربعون كتابا, وأعيد نشرها وترجمة كتاباتها لاكثر من 20 لغة, حيث تدور الفكرة الرئيسية لكتاباتها فى إطار الربط بين تحرير المراة والإنسان من ناحية وتحرير الوطن من ناحية أخزي في مختلف النواحي الاجتماعية والسياسية والثقافية. وتمكنت من نشر أولي أعمالها غير القصصية وآلتي تحمل اسم “المرأة والجنس”, .

عام 1972, ومن اهم الأعمال الخاصة بها أيضا : الوجه العاري للمرأة العربية وهو تحليل كلاسيكي عن اضطهاد المرأة في العالم العربي (من بين صفحاته وصف لختان السعداوي وهي في سن السادسة، العملية التي تمت على أرض حمام العائلة بينما تنظر أمها وتبتسم وتضحك).

مذكرات طبيبة 1960 أوراق حياتي.2000 مذكرات في سجن النساء. الزرقاء (مسرحية). سقوط الإمام. قضايا المرأة المصرية السياسية والجنسية. معركة جديدة في قضية المرأة. الإنسان اثني عشر امرأة في زنزانة. رواية موت الرجل الوحيد على الأرض.

قد يهمك أيضا:ريما مكتبي معلومات عنها وجوانب من نضالها الصحفي الكبير

تعلمت الحب. توأم السلطة والجنس. رحلاتي في العالم. رواية كانت هي الأضعف. لحظة صدق(قصة قصيرة). رواية جنات وإبليس. رواية الصورة الممزقة. المرأة والجنس رواية امرأة عند نقطة الصفر. رواية الغائب. المرأة والدين والأخلاق تأليف نوال السعداوي اشتركت في تأليفه د.هبة رؤوف عزت (مناظرة حول قضايا المرأة)2000 رواية الأغنية الدائرية.

دراسات عن الرجل والمرأة. كسر الحدود. الحاكم بأمر الله(مسرحية من فصلين). رواية سقوط الإمام 1987 ترجمت إلى 14 لغة كالإنجليزية والألمانية والفرنسية والسويدية والإندونيسية رواية الرواية رواية امرأتان في امرأة الخيط وعين الحياة 1988 الأنثى هي الأصل 1971، الرجل والجنس 1973، المرأة والصراع النفسى 1975 راوية الحب في زمن النفط. الإله يقدم استقالته في اجتماع القمة 2006 (الكتاب تم منعه من النشر في مصر) رواية زينة 2009. من الناحية الدينية فقد اثارت موجة عارمة من الجدل بتصريحاتها, فنذكر فى مقابلة اجريت معها عام 2014, .

قد يهمك أيضا: زوج ريما مكتبي من هو ؟

حيث صرحت قائلة:”إن جذر اضطهاد المرأة يرجع إلى النظام الرأسمالي الحديث والذي تدعمه المؤسسات الدينية”, وايضا وضحت برايها أن نظام الميراث الإسلامي ظلم كبير للمراة وطالبت بمساواة ميراث الرجل والمرأة. وفى عام 2015, صرحت عقب حادثة تدافع للحجاج أثناء فريضة الحج, حيث ادى الى مقتل المئات فى حوار مع الغارديان.

ومن ابرز وأشهر التصريحات التى صرحت بها: “الدين هو تجسيد للعنصرية. كل الآلهة غيورين. يقتل الناس لأنهم لا يصلّون إلى الاله الصحيح”. “تقبيل الحجر الأسود والطواف حول الكعبة أفعال وثنية”. “تهمة “ازدراء الأديان” مزيفة ومسيسة وسبوبة لهواة الشهرة”. “كتبت “إلى الله” وعمري 7 سنوات”. “كل نظام سياسي يفسر الدين كما يشاء”.

حاربت عادة الختان منذ شبابها وأطلقت تعليقا سيظل محفورا فى التاريخ على وفاة الطفلة صاحبه الأثني عشر ربيعا بدور شاكر أثناء هذه العملية, عام 2007, وقالت:”بدور، هل كان يجب عليك الموت لتنيري هذه العقول المظلمة ؟ هل كان يجب عليك دفع هذا الثمن بحياتك ؟ يجب على الأطباء ورجال الدين ان يعلموا ان الدين الصحيح لا يأمر بقطع الأعضاء التناسلية. كطبيبة وناشطة في مجال حقوق الإنسان أرفض تماما هذه العملية كما ارفض ختان الذكور. وأؤمن أن الأطفال جميعا ذكورا وإناث يجب حميات من هذا النوع من العمليات”.

قد يهمك أيضا: نوال السعداوي قصة كفاح مع الحريات

اختلف رأيها حول ارتداء الحجاب وقالت إن الحجاب والنقاب من صور العبودية وضد الأخلاق والأمن, حيث ان الحجاب لا يعبر عن الأخلاق كما وضحت, كما استنكرت لماذا تتحجب المرأة ولا يتحجب الرجل؟ بالرغم أن هناك شهوة لكل منهما؟. وأوضحت أيضا في إحدى الحوارات التى أجريت معها رفضها فكرة تعدد الزوجات قائلة:”ن تعدد الزوجات يخلق الكره بين الأطفال والزوجات كما يزيد من الحوادث، وأن تعدد الزوجات كذب وليس بالقرآن وبلاد عربية مثل تونس منعته”. وكشفت أيضا أن المثلية الجنسية كشئ محرم

وقالت:”الجنس عادة وتعود والمثلية لها أسبابها جزء منها وراثي بجانب التربية والخوف، والأمر يتطلب تحليله وإرجاعه لأسبابه الاجتماعية والبيولوجية وليس وضعهم في السجون، لأن هذا ليس الحل، ولازم يكون فيه حرية، فالمجتمع والدين لا دخل لهم بالجنس”، مستطردة: “لم نتربى على حرية الجنس، والعلاقات الجنسية شخصية”.

وفى عام 2002 فى جامعة كاليفورنيا وصفت نوال في محاضرة غزو غزو أمريكيا لأفغانستان بأنها ” حرب لإستغلال النفط في المنطقة “, وان السياسات الخارجية لأمريكا ودعمها لإسرائيل هو ” الإرهاب الحقيقي “, وان المساعدات الأمريكية غرضها إبقاء المصريين في حالة فقر واحتياج بشكل مستمر ودائم.

حصلت على جائزة الشمال والجنوب من المجلس الأوروبي عام 2004. في عام 2005 تمكنت من الحصول على جائزة إينانا الدولية من بلجيكا في عام 2005. وأيضا جائزة ستيغ داغيرمان من السويد عام 2011. وتوفيت يوم الأحد 21 مارس 2021 ميلاديا، الموافق 8 شعبان 1442 هجريا، عن عمر ناهز 90 عاما، بعد صراع شديد مع المرض, حيث تعرضت لوعكة صحية قبل عدة أيام من وفاتها دخلت على أثرها المستشفى

اترك تعليقاً