شاعر صعيدي يستغيث بوزارة الثقافة

شاعر صعيدي يستغيث بوزارة الثقافة.. من هيئة قصور الثقافة

بعد مرور ثلاث سنوات على إجازة كتابي صخور مقدسة (رواية) للنشر في برنامج النشر الإقليمي عن فرع ثقافة المنيا عام 2020 بناء على تقرير فحص اللجنة الثلاثية المكونة من السادة الدكتور أحمد الليثي والدكتور خلف كمال والدكتور شعيب خلف. وبعد وصول الكتاب إلى الإدارة المركزية بالقاهرة لاتخاذ خطوات النشر عاد الكتاب مع مجموعة الكتب المعتمدة للنشر لهذا العام عن فرع ثقافة المنيا نتيجة بعض شكاوى كيدية تقدم بها البعض من الأدباء الذين لم تعجبهم النتيجة، بل وتطاول بعضهم لفظا على صفحات التواصل في أشخاص موظفي الثقافة وأعضاء اللجنة والفائزين وتم التحقيق في الأمر الذي وصل إلى النيابة الإدارية التي قضت بإعادة الإجراءات الإدارية نظرا لوجود خطأ إداري.

وقد تحدثت هاتفيا بعدما تقدمت بمذكرة رسمية إلى السيد الكاتب محمد نبيل رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي وقتها وقال لي لفظا: الجانب الفني منتهي لصالحكم أما الجانب الإداري فسوف يجازى به الموظف المقصر وحقكم في النشر مضمون فلا تقلق.

احترمت وعده وكلمته وانتظرت أن يتم النشر ولكن لم يحدث، ثم تولى سيادته منصب رئيس إقليم القناة وسيناء وكان تواصل في شأن الكتاب مع السيد الأستاذ ضياء مكاوي رئيس الإقليم بعده وطلب مني أن أتقدم مرة أخرى في العام الذي يليه 2021 وحدث بالفعل أن تقدمت وظهر عوار لائحي في قبول بعض الأعمال المتقدمة للناشر الإقليمي بالفرع لهذا العام، وكنت أوضحت ذلك بفرع ثقافة المنيا وتقدمت بمذكرة لسيادته توضح ما رأيته مخالفا للائحة ولكنه أخبرني أن الخدمات الثقافية بالفرع تواصلت مع الإدارة المركزية وتم استصدار فتوى من الإدارة المركزية للشؤون الثقافية بجواز تلك المخالفة، لا أعرف كيف… ولكن انتظرت حتى يبت في شأن ما تقدمت به من كتاب. فتم تشكيل لجنة بالإقليم لفحص الكتب المتقدمة لعام 2020 مرة أخرى بناء على قرار النيابة، وتم إجازة كتابي للمرة الثانية وانتظرت أن يتم النشر فتقدمت بمذكرة إلى السيد رئيس الإقليم بهذا الشأن مستفسرا عن ما وصل إليه أمر الكتاب.

فتقدم مشكورا بمذكرات عدة إلى السيد رئيس هيئة قصور الثقافة الفنان هشام عطوة يوضح له ملابسات الموضوع من البداية. وقد التقينا في مؤتمر الواو بمحافظة سوهاج أكتوبر العام الماضي وقد عرض عليه الأمر بحضور السيد الأستاذ مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية وقد حاصل من سيادته على موافقة بنشر الكتب محل الشكوى وأبلغني مدير الشؤون الثقافية بالإقليم الأستاذ محمود مهران بهذا الخبر وكذلك مدير الخدمات الثقافية بالفرع الأستاذة رحاب توفيق على أن يتم النشر في أقرب وقت وكنت خلال هذه الفترة أتواصل مع الإقليم والفرع منتظرا موعد نشر الكتاب حتى إنني كنت أتواصل مع الشؤون الثقافية ومع السيد رئيس الإقليم منتظرا ورود أي جديد في شأن الكتاب وكانت دوما كلمة أصبر وسيتم النشر هي الكلمة الفارقة وكنت بالفعل أصبر ولم أتقدم بهذا الكتاب لمرة ثالثة حيث أجيز مرتين من قبل.

اليوم فوجئت أن الكتاب تم رفض نشره بمذكرة وصلت إلى الشؤون الثقافية بالإقليم كما أخبرني الأستاذ محمود مهران. فأين هو حقي في كتاب وصل إلى الإدارة المركزية ليطبع منذ ثلاث سنوات ثم عاد إلى الفرع نتيجة خطأ إداري قام به موظف؟ وكذلك أين حقي في نشر كتاب وعد بنشره رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة في حضور العديد من الأدباء الممثلين للإقليم وأمام رئيس الإقليم ورئيس الإدارة المركزية منذ عام؟.

لا أجد أمامي الآن إلا عرض الأمر برمته منذ بداية التقدم الذي جعل كتابي يتأخر في النشر لمدة ثلاثة أعوام متتالية على معالي الوزيرة راجيا الحصول على حق في نشر هذا الكتاب الذي أصابني تأخير نشره بأضرار أدبية كثيرة نتيجة هذا التعنت الذي لا أجد له مبررا.
ولدي ما يثبت صدق ما أقول وكذلك يوجد بالفرع والإقليم المستندات الدالة على هذا الأمر من تقارير إجازة النشر ومن المذكرات الواردة للفرع والإقليم ومن المذكرات الصادرة من الإقليم إلى رئاسة الهيئة.

أنتظر العدالة ورد حقي المنتهك منذ ثلاثة أعوام…
لا أطالب بأكثر من حقي في طباعة كتابي، فلا يجوز أن يستغل موظف مهما كان منصبه وظيفته التي لن تدوم في ظلم أصحاب الحقوق.
ولسيادتكم جزيل الشكر.
جابر عبد الرحمن عبد الجليل على
الشهير ب جابر الزهيري
عضو اتحاد كتاب مصر

اترك تعليقاً