كانت الرفادة بعد وفاة قصي بن كلاب في

بعد وفاة قصي تولى الساقية والرفادة في مكة “عبد الدار”، ابن قصي بن كلاب،  وهي المهمة التي ورثها قصي أبناؤه عنه، ولكن انقلبت الأمور حين تصارغ الأشقاء عليها (أبناء عبد مناف بن قصي )،وهم:

  • عبد شمس
  • وهاشم
  • والمطلب
  • ونوفل

فقد رأوا أنهم أجدر وأقدر من أبناء عبد الدار، وأدى هذا التنافس إلى انقسام قريش وكادوا يقتتلون ثم جنحوا إلى السلم، واتفقوا على أن يتولى بنو عبد مناف بن قصي الساقية والرفادة، وأن تكون الحجابة واللواء ورياسة دار الندوة لبني عبد الدار بن قصي.

تولى هاشم بن عبد مناف السقاية والرفادة، وحدث أن مرت فترة جدب وقحط بمكة، وعانت منها قريش، فرحل هاشم إلى فلسطين حيث اشترى كمية كبيرة من الدقيق، فقدم به إلى مكة، حيث صنع منه خبزاً ثم قام بذبح الذبائح، وصار يهشم الخبز لقومه؛ فأطلقوا عليه اسم “هاشم” بدلا من اسمه الأصلي “عمرو” وارتفع شأن هاشم في أرجاء الجزيرة العربية.

اترك تعليقاً