نبأ خام
وش الوقت المعرف بغيبوبة العيد، تعرف معنا على الوقت المتعارف عليه بغيبوبة العيد، ومن المعروف أن العيد تبدأ فعاليته في الصباح الباكر سوى كان كان عيد الفطر أو عيد الأضحى حيث يستيقظ المسلمون مبكرا لأداء شعائر صلاة العيد ومن ثم تبدأ الاحتفالات طوال اليوم ولأيام متتالية.
الوقت المعروف بغيبوبة العيد
يعتبر الوقت الذي يقال عنه غيبوبة العيد هو ما بين العصر والمغرب حيث يشعر الغالبية من الناس بالإرهاق نتيجة الاستيقاظ مبكراً مما يجعلهم يشعرون بالحاجة إلى النوم، واليكم ابرز الأسباب التي تودي إلى الإرهاق:
- التحضيرات الشاقة: قد يكون هناك الكثير من التحضيرات قبل العيد، مثل التنظيف العام، التسوق، والطهي، وهذه الأعباء يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق.
- النوم غير الكافي: قد يتغير نمط النوم خلال فترة العيد بسبب الاحتفالات والزيارات والأنشطة الاجتماعية، مما يمكن أن يؤدي إلى عدم الحصول على قسط كاف من الراحة.
- التغذية الغير صحية: خلال فترة العيد، قد يتميل الناس إلى تناول الطعام بكميات كبيرة وأنواع مختلفة، وقد لا يكون جميع هذا الطعام صحيًا، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والثقل.
- الضغوط الاجتماعية: قد تكون هناك ضغوط اجتماعية خلال فترة العيد، مثل الحاجة إلى زيارة العائلة والأصدقاء، والتواجد في أوقات محددة، وهذا يمكن أن يسبب التوتر والإرهاق.
- تغيرات الجو: في بعض الأحيان، يحدث العيد في فصل الصيف أو الشتاء، وتغيرات الطقس المفاجئة قد تؤثر على الجسم وتسبب الإرهاق.
- الإجهاد العاطفي: قد يكون هناك إجهاد عاطفي خلال فترة العيد بسبب الذكريات القديمة، أو الانتظار لرؤية الأحباء، وهذا الإجهاد يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالتعب.
- نقص التمارين الرياضية: قد يؤدي تغيّر جدول الأعمال والاحتفالات إلى عدم القدرة على ممارسة الرياضة بانتظام، مما يؤدي إلى شعور الجسم بالتعب.
للتغلب على الإرهاق في فترة العيد، يُنصح بتنظيم الوقت بشكل جيد، والحرص على النوم بما يكفي، وتناول الطعام الصحي، والابتعاد عن الإفراط في تناول الأطعمة الثقيلة والدهنية، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتفكير بإيجابية والاستمتاع باللحظات مع العائلة والأصدقاء بدلاً من التركيز على الضغوطات والتوترات.
