مسعود شومان

مسعود شومان .. في قصيدة جديدة “خيال عكازها لما تميل” بالعامية المصرية

خيال عكازها لما تميل

ياريتها ربت كلاب
أو خسرت هدومها فى رقصه ع الترعه
أو باعت بناتها للديابه
ياريتها ما كبرتش ع الأحزان
دلوقت ع العكاز خيال بخيال
في إيديها سبحه ولسانها ما بيعدش
تقول يا زمن اللى راح ولا جاش
الجرح مش طايق أنين الشاش
ياريتها كانت فحم فى المنقد
تسوى شاى للحبايب
وتلسوع الأوباش
وياريتنى ما شاء الله علي صدرها
اتهز ويا الخطوه واتمرجح
وازور مقامها واغرَّق نفسى فى هدومها
وابقي خيال عكازها لما تميل
يتم القلوب بيجرح المواويل
عملت قلبى قمر لما اشتهيتى الليل
يا نجارين الطبالى حاسبوا على الأشجار
لتكون بتبعت قلبها للورق
وقولوا للشمس الوديعه تحن
تن تن تتن
دقاتها بتعلم ودانى الصوت
وتعلم الذكيره تهتهات المديح
وتشيل نعوش الغلابه لما يزوم الموت
وتطّيب المواويل علي لسان الجريح
وتنادى حبات المطر
بعد السلام ع السحاب
ياريتها ربت كلاب
ع العتبه قاعده تنقى الغله بدموعها
لين يا حديد المواجع واعمل لها خلخال
واغزل لها موال يكون على قدها
واوعى يا موت
فى اللى راحوا تعدها
خليها تحكى جرحنا
وتصيد دموع الغنوه م الأحباب
ياريتها ربت كلاب .
مسعود شومان

مسعود شومان

اترك تعليقاً