كانت بداياته الفعّالة في الدعوة إلى الله وتعلم العلوم الدينية تكونت في إحضان الأزهر، حيث انضم إلى هذه البيئة المباركة في سن مبكرة.

التحصيل العلمي:

نجح مبروك في الحصول على الدكتوراه بمرتبة الشرف من جامعة القاهرة في عام 1989، وأصبح له إسهامات هامة في ميدان الدراسات الإسلامية.

شغل منصب رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، وسبق له أن عمل كدكتور في جامعة الإمام محمد بن سعود في المملكة العربية السعودية.

مسيرة التلفزيون:

قدّم مبروك عطية برامج تلفزيونيّة مهمة، منها برنامج “الموعظة الحسنة” على قناة دريم، وبرنامج “كلمة السر” على قناة إم بي سي مصر.

كانت هذه البرامج متخصصة في إصدار الفتاوى الدينية وتوجيه النصائح الروحية.

قصة ميلاده ونشأته:

رغم أنه وُلد في ظروف صعبة، إلا أن أمه سجلت تعليقًا ملهمًا حينما أطلقت عليه اسم “مبروك” بعد ولادته، وهو اسم يرتبط بالبركة والسعادة.

بدأ مبروك حياته بتحفيز والده وهو على حفظ القرآن الكريم، وقد تميّز بحفظه الكامل للقرآن في سن صغيرة جدًا.

حقيقة وفاة الدكتور مبروك عطية

في الآونة الأخيرة، تم تداول أخبار غير مؤكدة حول وفاة مبروك عطية، وقد أثارت الأنباء حالة من الجدل الكبير عبر منصات التواصل الاجتماعي.

حيث صُدم العديد من المستخدمين في مصر والوطن العربي بسماع هذه الأخبار بشكل مفاجئ اليوم، مما جعل الكثيرون يتسائلون عن مدى صحة هذه الأخبار.

ولكن حتى هذه اللحظة من تاريخ اليوم الخميس 28 ديسمبر 2023، لا يوجد تأكيد رسمي حتى اللحظة، مما يجعل هذه الأخبار غير صحيحة.

ما هو مرض الدكتور مبروك عطية؟

تجاوز مبروك عطية العديد من التحديات الصحية، حيث أجرى عملية جراحية لاستئصال إصبعين من قدمه بسبب مشكلة صحية ناجمة عن مرض السكري.

كما خضع لجراحة لتوسيع الشرايين نتيجة لمشكلات في الأوعية الدموية.